تخطى إلى المحتوى
الصفحة الرئيسية » تصوير المناظر الطبيعية » اعدادات تصوير المناظر الطبيعية التي يستخدمها المحترفون!

اعدادات تصوير المناظر الطبيعية التي يستخدمها المحترفون!

من الضروري ضبط الكاميرا بشكل صحيح إذا كنت تريد التقاط صور للمناظر الطبيعية بأعلى جودة.

لكن، مع وجود مجموعة كبيرة من خيارات القائمة، والإعدادات الموجودة في الكاميرات اليوم، ليس من السهل العثور على الإعداد الأمثل.

تتناول هذه المقالة أفضل اعدادات تصوير المناظر الطبيعية التي يستخدمها المُحترفون حول أرجاء العالم. 

ضع في اعتبارك أن كل هذه الاعدادات ما هي إلا اقتراحات وليست قواعد مطلقة، لكنها ستكون مفيدة إذا كنت تحاول معرفة من أين تبدأ بالكاميرا الخاصة بك في مجال تصوير المناظر الطبيعية (Landscape Photography). 

ما هو وضع الكاميرا (Camera Mode) المناسب لتصوير المناظر الطبيعية؟

ماذا نعني بأوضاع الكاميرا؟

أهم ثلاثة إعدادات في كل التصوير الفوتوغرافي والتي تتحكم في كيفية ظهور صورتك هي: فتحة العدسة (Aperture) وسرعة الغالق (Shutter Speed) وISO.

أول شيء يجب أن تقوم به عندما تفكر في ضبط هذه الإعداداتك هو اختيار وضع الكاميرا.

اختيار وضع التصوير أو وضع الكاميرا معناه أنك تحدد للكاميرا ماذا ستفعل. 

مثلا إذا اخترت الوضع الأوتوماتيكي كأنك ستخبر الكاميرا أنها يجب أن تضبط كل الإعدادات أوتوماتيكيا أنت لا تفعل شيء.

أو مثلا إذا اخترت الوضع اليدوي (M) كأنك ستخبر الكاميرا أنها لن تفعل شيء لأنك أنت من سيضبط كل الاعدادات يدويا … وهكذا.

أين تجد أوضاع التصوير في كاميرتك؟

حسنا، ألق نظرة في الجزء العلوي من الكاميرا، هل رأيت قرص يشبه هذا الذي في الصورة أسفله؟

أفضل إعدادات تصوير المناظر الطبيعية

هذا ما يسمى بقرص الأوضاع. بتدوير هذا القرص ستختار الوضع الذي يناسبك.

في مقالنا أوضاع الكاميرا ستفهم ماذا تعني كل الرموز في هذا القرص.

ما هو وضع التصوير المناسب لتصوير المناظر الطبيعية؟

في الحقيقة يوجد وضعان يصلحان لتصوير المناظر الطبيعية:

وضع فتحة العدسة – Aperture Priority

عند تصوير المناظر الطبيعية، أنصحك باستخدام وضع فتحة العدسة (Aperture Priority Mode)،  يرمز له ب A أو Av في قرص الأوضاع أعلى الكاميرا.

في هذا الوضع أنت من يضبط فتحة العدسة يدويا، بينما تقوم الكاميرا بضبط سرعة الغالق أوتوماتيكيا.

أما ISO يمكنك أن تضبطه يدويا أو تترك مهمة ضبطه للكاميرا بتشغيل ميزة Auto ISO.

فتحة العدسة هي إعداد الكاميرا الذي يتحكم في عمق المجال. أي أنك من يختار إذا كنت تريد خلفية ضبابية في صورتك، أو تريد كل عناصر الصورة واضحة من المُقدمة إلى الخلفية.

إعدادات تصوير المناظر الطبيعية
الخلفية خلف الطائر ضبابية هذا ما يسمى عمق مجال ضحل. ستحتاج لفتحة واسعة لإنشائه مثل f/2
كل العناصر في هذه الصورة واضحة. هذا ما يُسمى عمق المجال العميق. ستحتاج لفتحة ضيقة لإنشاءه مثل f/16

ولأن صور الطبيعة يجب أن تكون واضحة من المُقدمة إلى الخلفية، فبضبط فتحة العدسة ستتأكد أن كل عناصر صورتك واضحة.

أنا شخصيا أستخدم هذا الوضع %90 من الوقت، لأنه يمنحني التحكم الكامل في عمق المجال، وفي نفس الوقت يريحني من ضبط سرعة الغالق لأن الكاميرا تضبطه أوتوماتيكياً.

لكن في بعض الحالات أجد نفسي مُضطرة لاستخدام الوضع اليدوي. لماذا؟

الوضع اليدوي – Manual Mode

أستخدم الوضع اليدوي (يُرمز له ب M) عندما أرغب في الحصول على صورة واضحة من المُقدمة إلى الخلفية وفي نفس الوقت أريد جعل حركة ماء الشلال ضبابية مثل الصورة أسفله.

سرعة الغالق البطيئة مثل 2 ثواني هي المسؤولة عن مظهر المياه الحريري.

أستخدم الوضع اليدوي (Manual Mode)، لكي أستطيع التحكم الكامل في إعداداتي الثلاثة:

  • فتحة العدسة: أضبطها على فتحة صغيرة مثل f/16 أو أكثر للتأكد من أن كل الصورة واضحة.
  • سرعة الغالق: أضبطها على سرعة بطيئة لكي أحصل عل المظهر الحريري في المياه.
  • ISO: إذا ضبطت فتحة العدسة مثلا على رقم يناسب المشهد الذي تريد، وضبطت سرعة الغالق هو الآخر حسب ما تريد ولكن سطوع الصورة أو بعبارة أخرى التعريض منخفض، الحل هنا هو زيادة ISO لزيادة تعريض الصورة. لكن لا يجب رفع الأيزو كثيرا لأنه السبب في ظهور تلك النقط الصغيرة في الصورة.

أوضاع الكاميرا هي المدخل الرئيسي لالتقاط صور مذهلة، في مقالنا “ما وضع الكاميرا ومتى يجب استخدامه” ستجد كل المعلومات عن الاستخدامات المُتعددة لكل وضع على حدى.

ما هو رقم الفتحة المناسب للحصول على الوضوح التام في الصورة؟

 فتحة العدسة (يرمز لها ب f-stop)  ضرورية في تصوير المناظر الطبيعية.

كما ذكرنا سابقاً، للحصول على صورة واضحة من الأمام للخلف يجب أن تختار فتحة ضيقة ما بين f/11 و f/16. 

حاول دائما أن لا تختار قيمة عالية جدا ً لفتحة العدسة مثل f/22. لسببين:

  • السبب الأول: عندما ترفع كثيراً من قيمة الفتحة قد تحصل على صورة بأبعاد مُشوهة قليلا.
  • السبب الثاني: فتحة العدسة الضيقة جدًا مثل f/22 أو أكثر قد تسبب في ظهور الغبار الموجود على عدستك حتى لو كان لا يُرى بالعين المُجردة.

فكر في f16 كأفضل حل وسط. إنها الفتحة التي تمنحني أكبر قدر من الوضوح ولكنها لا تخاطر بتشويه صورتي.

عند التصوير في إضاءة جيدة أو عند تصوير شروق الشمس أو غروبها،  اختر وضع الفتحة (A أو Av) ثم قم بضبط فتحة العدسة على f16 واترك الكاميرا تحدد أفضل سرعة غالق.

تأكد دائما من تثبيت الكاميرا على الترايبود أو على الأقل ثبتها على شيء، لأن سرعات الغالق قد تصل إلى 30 ثانية. بمعنى بطيئة جداً، والسرعة البطيئة تساوي صورة ضبابية.

ما هي سرعة الغالق المُناسبة لتصوير المناظر الطبيعية

إذا كنت تستخدم وضع الفتحة (A أو Av)، فلا داعي للقلق بشأن سرعة الغالق لأن الكاميرا هي المسؤولة عن ضبطه.

لكن لنفترض أنك تريد استخدام الوضع اليدوي (M)، النطاق الجيد لسرعة الغالق عند التقاط الصور وأنت تحمل الكاميرا في يدك هو ما بين 1/250 و 1/100 من الثانية.

في هذا النطاق، لا داعي للقلق بشأن اهتزاز الكاميرا بسبب حركة يدك عند التصوير.

إذا كنت تريد التقاط الحركة، فستحتاج إلى استخدام سرعات غالق أبطأ.

على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في التقاط مظهر المياه الناعمة والحريرية التي تراها عادةً في معظم صور الشلال، فستحتاج إلى سرعات غالق تتراوح بين 4 إلى 5 ثوانٍ.

سرعة غالق بطيئة ما بين 3 و 5 ثوانٍ

في هذه الحالة ستحتاج %100 إلى الترايبود.

لكن في حالة ما إذا كنت تريد تجميد الحركة مثل صورة الشلال أسفله يجب اختيار سرعة عالية للغالق مثل 1/1000 أو أكثر.

سرعة غالق سريعة 1/1000 أو أسرع

ما هي أفضل قيمة ISO لتصوير الطبيعة

اضبط الكاميرا على أدنى مستوى ISO ممكن لها (غالبا يكون ISO 100).

نعم أتفق أن زيادة ISO ستجعل صورتك أكثر إشراقًا، إلا أنها ستزيد أيضًا من ظهور التشويش في صورتك (النقط الصغيرة في الصورة أسفله).

لذلك، ما لم يكن ضروريًا، تجنب زيادة ISO الخاص بك.

إذا كنت بحاجة إلى زيادة التعريض الضوئي (السطوع)، فابدأ بتبطيأ سرعة الغالق.

في معظم الحالات، يكون استخدام سرعة غالق أبطأ كافيًا للحصول على التعريض الضوئي المناسب الذي تحتاجه عند تصوير المناظر الطبيعية.

نادرًا ما أتجاوز ISO 400 لصور المناظر الطبيعية إلا إذا كنت أصور في ظروف الإضاءة المنخفضة جداً.

ضبط التركيز (Focus) للحصول على الدقة القصوى عند تصوير المناظر الطبيعية

حسناً، الآن قمت بضبط كل إعداداتك. حان وقت ضبط التركيز أو ما يسمى الفوكس (Focus).

التركيز هو أحد أهم إعدادات التصوير.

إذا لم تركز في المكان المناسب، لن تكون صورك حادة وواضحة بقدر الإمكان رغم اختيارك لفتحة ضيقة.

قبل أن تكمل القراءة، إذا كنت لا تعرف ماذا يعني التركيز، يجب أولا أن تقرأ مقالنا الذي يتحدث عن كل ما يخص التركيز أو الفوكس في التصوير الفوتوغرافي.

أولا، أين يجب أن تركز في المشهد؟

الخطوة الأولى هي معرفة مكان التركيز؛ لن تساعدك جميع إعدادات وتقنيات الكاميرا في العالم على التقاط صورة واضحة إذا لم تقم بالتركيز في المكان الصحيح في المشهد.

ولحسن الحظ، توجد نقطة في المشهد إذا ركزت عليها ستحصل على الدقة القصوى في صورتك. بمعنى ستحصل على صورة واضحة من المقدمة إلى الخلفية.

هذه النقطة تُسمى Hyperdfocal Distance. ولكن كيف تُحدد النقطة التي يجب التركيز عليها في المشهد!

توجد عدة طرق لمعرفة مسافة Hyperfocal تحدثت عنها في مقال “التقط صوراً أكثر وضوحاً للمناظر الطبيعية بحساب مسافة Hyperfocal

لكن الآن سأذكر الطريقة التي يستخدمها أغلب المُصورين لتحديد المكان الصحيح الذي يجب التركيز عليه للحصول على الوضوح التام.

كل ما عليك القيام به هو التركيز على “ضعف المسافة”. حسناً لا داعي للارتباك سأشرح أكثر!

عندما تقف في المكان الذي ستلتقط منه الصورة، انظر عبر Viewfinder الخاص بالكاميرا، سوف ترى أقرب شيء يظهر في الصورة (عشب مثلا أو زهرة أو غير ذلك).

بعد ذلك ستحسب المسافة بينك وبين هذا الشيء (عندما أقول تحسب فأنا أقصد تُقدر فقط هذه المسافة ليس من الضروري أن تكون مضبوطة بالأمتار).

ثم تضاعف هذه المسافة، أي تضربها في 2. هذا هو المكان حيث يجب أن تُركز.

مثلا، إذا كان أقرب شيء سيظهر في صورتك هو صخرة على بعد مترين منك، فابحث عن شيء يبعد حوالي 4 أمتار، وركز هناك. 

ستمنحك هذه الطريقة مقدمة وخلفية متساوية الحدة، وهو ما يبحث عنه معظم المصورين.

كما أنه سهل الاستخدام للغاية في هذا المجال؛ ما الذي يمكن أن يكون أبسط من ضرب رقم في اثنين؟

إذا كنت تريد المزيد من المعلومات حول هذه التقنية التي تُسمى مسافة التركيز البؤري (Hyperfocal Distance)، فإنني أوصي بمراجعة مقالنا الأطول حول هذا الموضوع – ولكن الآن هذا كل ما تحتاج إلى معرفته.

التركيز اليدوي (MF) أم التركيز التلقائي (AF)

بعد أن تعرف المكان حيث يجب أن تركز، عليك أن تقرر ما إذا كنت تريد التركيز يدويًا أو تلقائيًا.

  • التركيز اليدوي (Manual Focus): هو حيث تقوم أنت بتدوير حلقة الفوكس في مُقدمة العدسة إلى أن ترى المكان الذي تركز عليه واضحاً ثم تلتقط الصورة.

  • التركيز الأوتوماتيكي (Autofocus): هو حيث تُخبر الكاميرا بالضبط أي تريدها أن تُركز ثم تقوم هي بالمُهمة.

يمكن أن يعمل كلاهما بشكل جيد لتصوير المناظر الطبيعية.

بشكل عام، أغلب المُصورون ينصحون باستخدام التركيز الأوتوماتيكي (Autofocus).

قد يفاجئ هذا بعض الناس لأنهم يعتقدون أن التصوير المتقدم والاحترافي يعني ضبط كل شيء يدويًا، بما في ذلك التركيز، ولكن هذا ليس هو الحال دائماً.

السبب بسيط: لكل صورة، توجد نقطة واحدة مثالية للتركيز (التي تحدثنا عنها في الفقرة السابقة). إذا ركزت بنجاح في المكان الصحيح، فلن يحدث أي فرق سواء ركزت على هذا المكان يدويًا أو تلقائيًا. في كلتا الحالتين، ستبدو صورتك النهائية متطابقة تمامًا.

السبب الآخر الذي يجعلني أميل إلى التركيز التلقائي أو الأوتوماتيكي هو أنه أسرع بشكل ملحوظ في تصوير المناظر الطبيعية، كما أنه يميل إلى أن يكون دقيقًا أيضًا.

ومع ذلك، إذا كنت في موقف لا تستطيع فيه الكاميرا التركيز أوتوماتيكيا بدقة (غالبا ستواجه مواقف كهذه في التصوير الليلي)، أو إذا كنت لا تثق في التركيز التلقائي على الكاميرا والعدسة الخاصة بك، فانتقل إلى التركيز اليدوي. 

اختر وضع التركيز الأوتوماتيكي المناسب لتصوير الطبيعة

الآن بعد أن حددت المكان في مشهدك الذي ستركز عليه، ثم اخترت التركيز الأوتوماتيكي بدل التركيز اليدوي، ستحتاج إلى اتخاذ قرارين بشأن إعدادات التركيز التلقائي لتصوير المناظر الطبيعية.

الأول: هو اختيار وضع التركيز الأوتوماتيكي المناسب لتصوير المناظر الطبيعية.

يوجد وضعان في التركيز الأوتوماتيكي: 

  • وضع لتصوير الأشياء الثابتة مثل تصوير المناظر الطبيعية (يُسمى Af-S في نيكون، و Single-Servo أو one-shot AF في كانون). العديد من مصنعي الكاميرات يسمونها أشياء مختلفة.
  • وضع لتصوير الأشياء المُتحركة مثل الحيوانات أو البشر (يُسمى AF-C في نيكون و AI servo في كانون).

بالنسبة لتصوير المناظر الطبيعية، فإن الخبر السار هو أنك ستقوم بتصوير مشاهد غير متحركة في كثير من الأحيان. 

لذلك، ابحث في قائمة كاميرتك عن Af Mode أو ربما ستجد زر مخصص لأوضاع التركيز الأوتوماتيكي، (إذا كنت تملك كاميرا كانون فإليك مقالنا عن كل أزرار كاميرات كانون).

ثم قم باختيار وضع الأشياء الثابتة (AF-S أو One-Shot Af). إذا لم تجد هذه الأسماء بين أوضاع كاميرتك راجع دليل الكاميرا لمعرفة اسم وضع الأشياء الثابتة عندك.

الشيء الثاني الذي عليك أن تقرره هو أي من نقاط التركيز ستستخدمها.

تسمح لك معظم الكاميرات باختيار استخدام نقطة تركيز واحدة وتحريكها إلى المكان حيث تريد التركيز.

أستخدم دائمًا نقطة واحدة التي يُمكنني تحريكها يدويا، وأركز على ضعف المسافة بين الكاميرا وأقرب شيء يظهر في الصورة.

ابحث مرة أخرى في كاميرتك عن Af-Area Mode، في أغلب الكاميرات مثل canon 80d يوجد زر مُخصص ل AF-Area Mode ، كما أنه يوجد في القائمة (Menu).

واختر في نيكون Single-Point AF، وفي كانون Manual AF Point، وفي سوني Center / Flexible Spot.

ثم حرك نقطتك إلى المكان حيث يجب للكاميرا التركيز.

استخدم الترايبود والمؤقت (Timer) عند تصوير المناظر الطبيعية

يمكن القول أن هذا لا يندرج ضمن أفضل الإعدادات لتصوير المناظر الطبيعية، ولكنه أمر أساسي، لذلك قمنا بادراجه في قائمتنا.

الترايبود هو صديق مصوري المناظر الطبيعية، خصوصا في ظروف الإضاءة الصعبة حيث ستحتاج لسرعة غالق بطيئة من أجل السماح للكثير من الضوء بالدخول إلى الكاميرا.

استخدام المؤقت (Timer) أيضا مهم عند تصوير المناظر الطبيعية، خصوصاً عن استخدام سرعة غالق بطيئة.

نعلم أن سرعة بطيئة تساوي ضبابية في الصورة ولو بأدنى حركة.

عندما تستخدم Timer أو المؤقت وتضبطه على 5 ثوانِ مثلا، عندما ستضغط على زر التصوير لالتقاط صورة، لن تقوم الكاميرا بالتقاط الصورة مباشرة، حتى تمر 5 ثوان.

الغرض من استخدام المؤقت هو تجنب أي حركة ولو بسيطة عندما تلتقط الكاميرا الصورة.

إذا كنت لا تريد استخدام Timer، يُمكنك شراء جهاز صغير لالتقاط الصور عن بعد دون لمس الكاميرا.

لا تنفق الكثير من المال على هذا الجهاز. ما عليك سوى شراء الإصدار الأساسي، ثمنه مُنخفض جداً وهو كل ما تحتاجه.

صور المناظر الطبيعية دائما بصيغة RAW

بالنسبة لتصوير المناظر الطبيعية، من المُستحسن التصوير بصيغة RAW. لأنه يمنحك ببساطة أفضل جودة ممكنة للصورة.

من خلال التصوير بتنسيق أو بصيغة JPEG، فإنك تُلحق الضرر بشكل لا رجعة فيه بالجودة الفنية لكل صورة تلتقطها.

تقوم ملفات JPEG بالتخلص من قدر كبير من المعلومات في صورتك من أجل توفير المساحة، وهو أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل ملفات JPEG تشغل مساحة أقل في بطاقة الذاكرة.

على الرغم من أن تنسيق RAW يشغل مساحة أكبر، فإن الحصول على هذه البيانات سيسمح لك بإجراء تعديلات أكثر دقة أثناء المعالجة اللاحقة (في برنامج  Lightroom مثلاً) لانها تمنحك أكبر قدر من البيانات للعمل معها.

لإجراء مناقشة كاملة حول هذا الموضوع – تحقق من مقالنا الكامل حول الفرق بين RAW و JPEG.

اضبط توازن اللون الأبيض (White balance) لصور غنية بالألوان

تحتوي الكاميرا على إعدادات مختلفة لتوازن اللون الأبيض، بما في ذلك موازنة اللون الأبيض التلقائي (AWB). أي أن الكاميرا هي المسؤولة عن ضبط درجة حرارة الألوان في صورتك.

عند التعيين على AWB، تقدم الكاميرا أفضل تخمين لها حول الشكل الذي يجب أن تبدو عليه الألوان في صورتك.

في كثير من الحالات، هذا يعمل بشكل جيد. ولكن عند تصوير شروق الشمس أو غروبها، تقوم AWB بعمل ضعيف في عرض الألوان لأن وظيفتها هي إزالة الألوان غير البارزة.

هذا يعني أن AWB في الواقع يقلل من ألوان شروق الشمس أو غروبها – وهذا ليس ما تريده!

يمكنك التغلب على هذا عن طريق تبديل الكاميرا إلى إعداد آخر لتوازن اللون الأبيض في ضوء النهار.

بالنسبة لتصوير المناظر الطبيعية، يستخدم معظم المحترفين بشكل عام توازن اللون الأبيض في ضوء النهار (Daylight).

هناك إعدادات أخرى لتوازن اللون الأبيض، مثل توازن اللون الأبيض المتوهج والتنغستن.

كل هذه الأشياء رائعة، لكن تذكر، نظرًا لأنك تصوّر بتنسيق RAW، فلن تحدث أي فرق.

سيحدث فرقًا فقط إذا كنت تقوم بالتصوير بتنسيق JPEG.

لكن صور RAW عندما تعيدها إلى جهاز الكمبيوتر الخاص بك، يمكنك ضبط هذه الإعدادات بالطريقة التي تريدها.

خلاصة

أثناء إعداد هذه القائمة لمساعدتك في اختيار إعدادات الكاميرا بسرعة، كنت اعلم أنها لن تنطبق على كل المواقف.

أفضل طريقة لاختيار إعدادات الكاميرا هي فهم الكاميرا.

من خلال الممارسة الكافية، ستتمكن من معرفة الإعدادات الصحيحة لاستخدامها في أي موقف بشكل بديهي.

فهيا. اقض بعض الوقت في التعرف على إعدادات الكاميرا وإتقانها. بهذه الطريقة لن تفوتك أي لقطة رائعة صادفتها في حياتك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *