يتحدث الكثير من المصورون عن البعد البؤري كثيرًا، لأنه يؤثر بشكل كبير على مظهر الصورة.
إذا تم استخدامه بشكل صحيح، يمكنه تحسين موضوعك. وإذا تم استخدامه بشكل سيئ أو بدون تفكير، فقد يؤدي ذلك إلى تشويه مظهر موضوعك بشكل سلبي. ينطبق هذا على الأشخاص والمنتجات والمباني والمناظر الطبيعية … أي شيء. لذلك دعونا نلقي نظرة على ما هو البعد البؤري وكيفية استخدامه.
سيساعدك فهم البعد البؤري على معرفة العدسة التي يجب شراؤها وكيفية استخدامها لمجموعة متنوعة من أنواع التصوير الفوتوغرافي.
تأكد من قراءة المقالة بأكملها، لأنها ستحتوي على بعض الأمثلة الرائعة التي ستساعدك على الحصول على البعد البؤري الصحيح عند التقاط الصور.
ماذا نعني بالبعد البؤري Focal length؟
بدون الدخول في مناقشة فيزيائية متعمقة، البعد البؤري هو المسافة بين المركز البصري للعدسة ومستشعر الكاميرا، ويقاس بالميليمتر.
المركز البصري للعدسة قد تتساءل ما معنى هذا !! حسنا، عدسة الكاميرا ليست كما يظن الكثيرون أنها مصنوعة من قطعة واحدة من الزجاج، بل هي مزيج من العناصر والتركيبات التي تساعد على تركيز الضوء وتقليل التشوهات. يعرف الموقع الذي تتلاقى فيه جميع أشعة الضوء لتكوين صورة باسم المركز البصري للعدسة.
الآن بعد أن عرفت التعريف الفني للبعد البؤري – والذي ، بالمناسبة ، ليس شيئًا تحتاج إلى تذكره، إلا إذا كنت ترغب في إثارة إعجاب المهندسين البصريين. ما هو مهم تذكره، هو ما سنراه الآن في الفقرات الموالية.
أين تجد البعد البؤري على عدستك؟
البعد البؤري هو خاصية تتميز به العدسات (Lenses)، حيث يتم تسميتها حسب الطول البؤري، ويمكنك العثور على هذه المعلومات على فوهة العدسة. على سبيل المثال، عدسة 50mm لها طول بؤري ثابت لا يتغير 50mm.
بينما عدسة 55-18،هي عدسة تقريب، أوسع نطاق يمكن أن تحققه هذه العدسة هو 18mm ، بينما أكبر زوم يمكن أن تصل إليه هو 55mm .
ماذا يخبرنا البعد البؤري عن العدسة
السبب في استخدام البعد البؤري لوصف العدسات هو أنه يخبرنا بشيء مهم للغاية: مدى قدرة العدسة على تكبير الأهداف البعيدة.
لكن، ليست كل العدسات تقوم بالتكبير أو التقريب، يوجد نوع من العدسات تحتوي على بعد بؤري ثابت تسمى العدسات الأساسية (Prime Lenses). لنتعرف على الفرق بينها و بين عدسات التقريب (Zoom Lenses).
ما الفرق بين Prime Lenses و Zoom Lenses؟
العدسات الأساسية (Prime Lenses)
العدسة الأساسية هي عدسة ذات طول بؤري ثابت (يشار إليها أيضًا باسم “العدسة الثابتة”). باستعمال هذه العدسة، لا يمكنك جعل هدفك يظهر أكبر أو أصغر داخل الصورة. الطريقة الوحيدة لتكبير هدفك، هي الاقتراب منه بنفسك. والطريقة الوحيدة لتصغير هدفك وضم الكثير من العناصر إلى صورتك هي التراجع إلى الوراء.
العدسات الأساسية لها طول بؤري محدد ، مثل 50mm. وهي تأتي بجميع أنواع الأحجام والأطوال البؤرية. أمثلة على العدسات الأساسية:
Nikon AF-S Nikkor 50mm f/1.8G Lens
Sony – FE 50mm F1.8 Standard Lens
عدسات التقريب (Zoom Lenses)
هذه العدسات لها طول بؤري متغير. بمعنى يمكنك البقاء في مكانك وتقريب شيء بعيد تريد تصويره. تتضمن بعض نطاقات عدسات التقريب الشائعة. هذه العدسات رائعة للسفر لأنها تغطي كلاً من نطاقات التصوير العريض مثل المناظر الطبيعية، ونطاقات التقريب لتصوير التفاصيل المعمارية.
أمثلة على عدسات الزوم:
كيف يؤثر البعد البؤري على صورتك؟
1- زاوية الرؤية
لا يمكننا التحدث عن الطول البؤري دون ذكر مجال (زاوية) الرؤية، لأنك عندما تغير الطول البؤري، فإنك تغير أيضًا مجال الرؤية.
قبل أن أشرح أكثر هذه النقطة – مجال الرؤية وزاوية الرؤية هما نفس الشيء. فقط طرق مختلفة لقول ذلك.
أولا، ما هي زاوية الرؤية؟ هي ببساطة مقدار المشهد الذي تستطيع عدستك التقاطه. هل تريد زاوية عريضة حيث تستطيع التقاط منزل مع الحديقة المحيطة به، أم تريد زاوية ضيقة حيث ستلتقط صورة للمنزل فقط.
العدسات ذات البعد البؤري الأقصر مثل 28mm مثلا، تسمى عدسات ذات زاوية واسعة، لأنها تتيح لك الحصول على رُؤية واسعة في صورة واحدة. بمعنى سيكون هدفك الذي تريد تصويره صغير في الصورة مع الكثير من العناصر الأخرى.
تعتبر هذه العدسات ذات الزاوية الواسعة مثالية لتصوير المشاهد الواسعة مثل المناظر الطبيعية.
بينما العدسات ذات الأطوال البؤرية الطويلة مثل 300mm، تسمى عدسات مُقَرِّبة، حيث لديها مجال رؤية أصغر. بمعنى هدفك سيبدو كبير في الصورة أو مُقَرَّب.
تُستخدم هذه العدسات بشكل شائع في التصوير الفوتوغرافي للصور الرياضية والحياة البرية، لأنها تُقَرِّب الهدف في الصورة دون الحاجة إلى الذهاب بقربه لتصويره.
فمثلا قُمت بتصوير قط بضبط العدسة على 85mm، سيكون القط بعيد في الصورة مع الكثير من العناصر المحيطة به (تصغير).
أما إذا قُمت بضبط العدسة على 200mm، ففي هذه الحالة سيكون القط مقرب في الصورة مع القليل من العناصر المحيطة به(تكبير).
هذه الصور تبين كيف يؤثر البعد البؤري عل زاوية الرؤية، كلما زاد البعد البؤري، صغرت زاوية الرؤية.
علاقة البعد البؤري وزاوية الرؤية مُلخصة في الرسم التوضيحي أسفل.
2- عمق المجال Depth of Field
قبل الغوص في هذا التأثير، دعنا أولا نقدم لك تعريف مبسط لعمق المجال.
هو باختصار مدى ضبابية أو وضوح المنطقة حول هدفك. بمعنى مقدار المشهد الذي تركز عليه. و هو نوعان: عمق مجال عميق (Deep depth of field) , و عمق مجال ضيق أو ضحل .(shallow depth of field)
مثلا، إذا كنت تريد تصوير صديقك والتركيز عليه دون الاهتمام بالخلفية فببساطة ستجعل هذه الخلفية ضبابية، ومقدار المشهد الذي ستركز عليه هو صديقك فقط، هذا هو عمق المجال الضيق.
بينما إذا كنت تريد تصوير منظر طبيعي أو صورة عائلية حيث يجب أن تظهر كل وجوه الأفراد بوضوح، هنا ستحتاج لعمق مجال عميق، حيث كل من المقدمة و الخلفية داخل التركيز.
الآن بعدما عرفت معنى عمق المجال، قد تتساءل ما علاقته بالبعد البؤري؟
البعد البؤري للعدسة له تأثير كبير على عمق المجال، العدسات ذات البعد البؤري الطويل (تكبير) تعطي مجال ضحل أو ضيق، حيث تركز على الأشياء البعيدة وتقريبها دون الاهتمام بالعناصر المحيطة بها.
بينما تتميز العدسات ذات البعد البؤري القصير (تصغير) بعمق مجال أكبر مما يتيح لها الحصول على مجموعة أوسع من العناصر قيد التركيز.
مثلا، إذا قمنا بتصوير موضوع ما بعدسة 50mm، سنحصل على صورة بعمق مجال عميق، وكلما قمنا بزيادة البعد البؤري بمعنى تقريب الهدف، كلما صغر عمق المجال كما هو موضح في الصور أسفل.
3- المنظور
في الصور أعلاه، موقع الخلفية يتغير، حيث في الصورة التي التُقطت بعدسة 50mm تبدو المسافة بين الكؤوس كبيرة، ولكن في الصورة التي التقطت ب 200mm الكؤوس تبدو قريبة من بعضها.
العديد من الأشخاص يظنون أن البعد البؤري يؤثر على المنظور، حيث العدسات ذات الطول البؤري القصير مثل 28mm تعمل على توسيع المنظور، مما ينتج عنه مساحة أكبر بين العناصر في الصورة، وخلفية موضوعك تبدو بعيدة أكثر مما هي عليه في الواقع. في المقابل، فإن العدسة ذات البعد البؤري الطويل مثل عدسة 200mm ستفعل العكس، حيث ستجعل خلفية موضوعك تبدو قريبة من الموضوع.
هذا خطأ ! في الواقع ، لا يؤثر البعد البؤري للعدسة وحده على المنظور؛ بدلاً من ذلك ، يتغير المنظور مع تغير البعد البؤري و موضع الكاميرا.
ما لا تعرفونه هو عندما التقطت الصور أعلى للكؤوس، كنت أغير موقعي كلما غيرت البعد البؤري للعدسة.
هنا يكمن السر، تغيير موقع الكاميرا مع تَغًيُّر البعد البؤري هو الذي يحدث الفرق في موضع الخلفية، عندما صورت الكؤوس بعدسة 200mm، تراجعت إلى الوراء، هذا ما جعل الخلفية قريبة من بعضها، وعندما قمت بتصويره ب 50mm اقتربت منه، هذا ماجعل الخلفية بعيدة عن بعضها.
كأن الخلفية تقترب مني عندما أبتعد عنها، وعندما أقترب منها تهرب إلى الوراء!
يُستخدم هذا النوع من التصوير لإضافة العديد من التأثيرات إلى صورك، مثل الخدع البصرية كما هو موضح في الفيديو أسفل.
تشوه المنظور بتغيير البعد البؤري و موضع الكاميرا، يظهر تأثيره جيدا عند تصوير وجوه الأشخاص كما هو موضح في الفيديو أسفل.
4- اهتزاز الصورة:
هو التشويش الذي يحدث نتيجة اهتزاز الضغط على مفتاح تحرير الغالق مما يؤدي الى انخفاض جودة الصورة.
عند استخدام عدسة ذات طول بؤري طويل ومنظور ضيق، تكون العدسة أو الكاميرا أكثر حساسية لأدنى حركة، يمكن منع اهتزاز الصورة باستخدام حامل ثلاثي الأرجل (Tripod).
ما هي العلاقة بين الطول البؤري ومستشعر الكاميرا؟
لمن لا يعرف ما هو المستشعر؛ هو ببساطة جهاز داخل الكاميرا يلتقط الضوء ليُكَوِّن صورة.
وهو يقسم الكاميرات إلى نوعان:
كاميرات ذات مستشعر الاقتصاص (Crop Sensor)، وكاميرات بمستشعر كامل الإطار (Full Frame Sensor).
تحتوي كاميرات مستشعر الاقتصاص، كما يوحي الاسم، على مستشعر أصغر (أو مقصوص) من نظيره في الكاميرات ذات مستشعر الإطار الكامل.
ما علاقة كل هذا بالطول أو البعد البؤري؟
لنستعن بمثال لنوضح هذه المسألة.
قمنا بالتقاط صورتين لنفس الهدف، و بنفس العدسة 50mm، و أيضا من نفس المسافة، الشيء الوحيد الذي قمنا بتغييره هو نوع الكاميرا، حيث التقطنا الصورة الأولى بكاميرا Full Frame، و الأخرى بكاميرا Crop Sensor. والنتيجة كالتالي:
نلاحظ أن المنزل في صورة مستشعر الاقتصاص (Crop Sensor) كأنه تم تقريبه مقارنة بنفس المنزل بصورة مستشعر الإطار الكامل (Full Frame Sensor)، رغم أن كلا الصورتين التُقطتا من نفس المسافة وبنفس العدسة.
أظن أنك وصلت إلى استنتاج!
نعم! كاميرا ذات مستشعر كامل الإطار (Full Frame) تلتقط الهدف الذي تريد تصويره بالبعد البؤري الذي حددته، مثلا وضعت عدسة 85mm على كاميرا Full Frame، ستحصل على صورة ببعد بؤري 85mm لا شيء يتغير. بينما إذا وضعت نفس العدسة 85mm على كاميرا ذات مستشعر الاقتصاص، ستُقَرِّب الهدف. وهذا التقريب الذي قامت به الكاميرا هو ما يسمى بعامل الاقتصاص (Crop Factor). سأشرح هذه النقطة أكثر:
على سبيل المثال: APS-C ،Nikon APS-C معناه أن الكاميرا تحتوي على مستشعر الاقتصاص، وعامل الاقتصاص في هذه الكاميرا هو 1.5x.
عندما نضع عدسة ذات بعد بؤري 50mm على هذه الكاميرا، فهذا البعد البؤري سيزيد بمقياس 1.5x (بمعنى أنه سيتم تقريب هدفك بمقياس 1.5×)، أي سنضرب 50mm في 1.5، وبهذا سيصير لدينا بعد بؤري 75مم. (50mm X 1.5 =75mm)
بعبارات بسيطة، فإن العدسة مقاس 50mm “ستتصرف” مثل عدسة مقاس 75mm على كاميرا مستشعر اقتصاص (Crop Sensor أو APS-C)، بينما نفس العدسة 50mm ”ستتصرف” كعدسة 50mm على كاميرا ذات مستشعر كامل الإطار لا شيء يتغير.
إذا كنت تريد شراء كاميرا، و تحتار بين كاميرا Crop Sensor أو كاميرا Full Frame Sensor، و لا تعرف الفرق بينهما و ما عيوب و مزايا كل واحد منهما، فلا تتردد في زيارة مقالنا حول هذا الموضوع في هذا الرابط.
مقارنة البعد البؤري في عدسات الكاميرا
توجد مجموعات كثيرة من عدسات الكاميرا، وبالتالي أطوال بؤرية متعددة، لنكتشف البعض منها:
عدسات عريضة جدا (البعد البؤري 8mm الى 24mm)
تعتبر هذه العدسات عناصر خاصة، لأنها تخلق زاوية رؤية واسعة جدا لدرجة أن التصوير بها يبدو غير طبيعي. يرجع ذلك إلى كونها تحاول التقاط أكبر قدر من المشهد أكثر مما يمكن أن تراه عيناك.
تسمى هذه العدسات عين السمكة، يمكن استخدامها لالتقاط صورة تصل الى 180° حول العدسة، وفي النهاية ستحصل على صورة ذات أبعاد مشوهة بشكل كبير.
قد تبدو لك هذه العدسة عديمة النفع، لكن بالعكس، تنفع كثيرا للتصوير في المجالات أو الأمكنة الضيقة، لأنها تمكنك من ضم الكثير من العناصر إلى صورتك دون الحاجة إلى الإبتعاد عن الهدف.
وتستخدم هذه العدسات أيضا في التصوير الفوتوغرافي للأحداث والمباني.
هذه العدسات غير مناسبة للصور الشخصية، لأنها تشوه المنظور لدرجة أن ملامح الوجه يمكن أن تبدو غير طبيعية.
عدسات عريضة (الطول البؤري 24mm إلى 35mm)
باستعمال عدسة بهذا الحجم، يقل التشويه وتبدو الصورة طبيعية أكثر، مما يعني أن كل شيء قيد التركيز ما لم يكن هدفك قريب جدا من الكاميرا. رغم ذلك قد يكون في الصورة المأخوذة تشويه مكاني ولكنه أقل من العدسة العريضة جدا.
العدسة المتوسطة (البعد البؤري 35mm إلى 70mm)،
تعد هذه العدسات مناسبة لأي نوع من التصوير الفوتوغرافي تقريبا، حيث تمتاز بتعدد الاستخدامات، من الصور الشخصية إلى المناظر الطبيعية، لأنها تعطي صورا تقريبية لما تراه العين البشرية.
هذه هي العدسات الأكثر شيوعًا في كل من العدسات القياسية (عدسات ثابتة) وعدسات التكبير.
تعد العدسة القياسية التي لا تقوم بالتكبير مثل 50mm f/1.8. عدسة ممتازة وغير مكلفة. وتوفر نتائج رائعة.
مجموعة عدسات التكبير / التصغير تقع أيضًا في هذه الفئة. عادةً ما تغطي نطاق تكبير / تصغير يبلغ 55-18 (على كاميرات ذات مستشعر الاقتصاص) أو 70-28 (على الكاميرات ذات الإطار الكامل).
للعدسة الثابتة دائمًا نتائج أفضل من عدسات التكبير / التصغير ، لأنها مصممة لغرض واحد. تقوم بعمل واحد بشكل جيد.
العدسة المقربة Telephoto (الطول البؤري 70mm إلى 300mm أو أكثر)
غالبا ما نستخدم هذه العدسات للالتقاط صور للمشاهد البعيدة مثل المباني أو الجبال أو تصوير الحياة البرية، وهي ليست مناسبة لتصوير المناظر الطبيعية، في هذه الحالة يكون عمق المجال ضحل وضيق (الخلفية ضبابية جدا و غير واضحة).
ما هي عدسة الكاميرا التي يجب أن تستخدمها؟
أفضل عدسة كاميرا للمبتدئين
في البداية، ستحتاج بالتأكيد إلى عدسة أساسية ثابتة،
العدسة الأساسية هي الخيار الأول للعديد من المصورين، يمكنك التقاط مجموعة كبيرة من الأهداف حتى تتمكن من تجربة مجالات التصوير المختلفة قبل شراء المزيد من المعدات الأخرى المتخصصة.
العدسة 50mm f/1.8 هي العدسة الأكثر شيوعًا إلى حد بعيد، حيث أنها تحقق توازنًا رائعًا بين مجال الرؤية وعمق المجال، ولا تتطلب أي تعديل في الطول البؤري لإنتاج صورة واضحة. كما أنها رائعة جدا في التصوير عند الإضاءة المنخفضة.
أفضل عدسة لتصوير الصور الشخصية (Portrait)
تصوير صور شخصية رائعة وقوية، معناه أن صورك تعبر عن شخصية الشخص الذي تقوم بتصويره.
أفضل عدسة لتصوير Portrait هي العدسات الثابتة، بمعنى التي لا يتغير طولها البؤري
دليل سريع لأفضل العدسات لتصوير Portrait:
50mm – الأفضل للصور من الخصر لأعلى. (إذا تم استخدامه عن قرب، يصبح الوجه رقيقًا جدًا والأنف أكبر من اللازم).
85mm – مثالي للصور من الركبة إلى أعلى، وأيضًا لالتقاط صور قريبة من الرأس والكتفين
135mm- لتصوير صور للرأس والكتفين ولقطات للرأس. هذا طول بؤري رائع أيضا للقطات كاملة الطول مع مجال رؤية ضيق وضبابية في الخلفية.
حسب رأيي الشخصي، العدسة مقاس 85mm مُقترنة بكاميرا ذات الإطار الكامل هي الطول البؤري المثالي لتصوير الصور الشخصية.
أفضل العدسات لتصوير المناظر الطبيعية
إذا كنت مبتدئ، يمكنك استخدام أي عدسة تقريبًا كعدسة أفقية لتصوير المناظر الطبيعية.
يشعر العديد من مصوري المناظر الطبيعية الجدد كما لو أنه لا يمكن إنشاء صور للمناظر الطبيعية إلا باستخدام عدسة بزاوية واسعة، بالنسبة لي، يعد البعد البؤري أقل أهمية من جودة زجاج العدسة عندما يتعلق الأمر بهذا النوع من التصوير.
إذا كنت من عشاق تصوير المناظر الطبيعية ، فمن الأفضل أن تختار أكثر العدسات جودةً ووضوحًا.
لكن إذا كنت تريد أن تتخصص في تصوير المناظر الطبيعية، فكلما اتسعت الزاوية، زاد مقدار المشهد الذي يمكنك ضمه للصورة. لذلك، تعتبر الأطوال مثل 16mm، 20mm، 24mm، 28mm اختيارات شائعة و مناسبة لهذا النوع من التصوير.
أفضل عدسة للتصوير الفوتوغرافي أثناء السفر
أثناء السفر، من المحتمل أن تواجه أنواعًا عديدة من الفرص لالتقاط صور فوتوغرافية رائعة، من المناظر الطبيعية إلى الصور الشخصية القريبة والحياة الساكنة. يمكن أن يكون الاستعداد لكل هذا مع الحفاظ على التنقل الكامل تحديًا.
من الجيد استخدام عدسة تليفوتوغرافي متوسطة المدى عند السفر. العدسة مقاس 24-70 مم f / 2.8 هي العدسة المناسبة أثناء السفر، عندما تكون الأمتعة مشكلة و تريد ببساطة السفر بوزن خفيف.
العدسة الأولية العادية السريعة هي أيضًا أداة رائعة لتظل معك أثناء السفر نظرًا لصغر حجمها وقدراتها في الإضاءة المنخفضة.
أفضل عدسة لتصوير الشارع
مثل التصوير الفوتوغرافي أثناء السفر ، من المحتمل أن تكون العدسة المقربة متوسطة المدى السريعة أو العدسة الأولية العادية السريعة أفضل خدمة لك في الشارع. لأنك سترغب في أن تكون قادرًا على التحرك بحرية ، لذلك ستعمل العدسة الصغيرة دائمًا بشكل أفضل.
أفضل عدسة لتصوير حفلات الزفاف
يعتبر تصوير حفلات الزفاف فريدًا لأنه يشمل عدة أنواع من التصوير الفوتوغرافي: الأزياء ، والصور الشخصية ، والمعمارية ، والمنتجات ، والماكرو ، والأسرة ، وأحيانًا التصوير الفوتوغرافي للسفر.
من أجل تقديم عمل متكامل لتصوير حفلات الزفاف ، ستحتاج إلى عدسات تسمح لك بالتقاط كل جانب من هذه الجوانب ببراعة فنية وإبداع.
إليك أفضل العدسات لتصوير حفلات الزفاف والمناسبات:
70-200mm f/2.8 المقربة: مثالية للصور الشخصية وخلفية ضبابية إبداعية.
24-70mm f/2.8 زوم قياسي: العدسة المثالية الجاهزة لأي شيء.
16-35mm f/2.8 زوايا عريضة : مثالي للاستقبال واللقطات الجماعية.
عدسة ماكرو 90-100: لالتقاط صور مقربة للحلقة وزخارف الطاولة وبُعد بؤري رائع لصور الرأس والكتفين أيضًا.
f/1.8 35mm: الطول البؤري الكلاسيكي للقطات العريضة الواضحة ، مع فتحة واسعة للتعامل مع الإضاءة المنخفضة وتقديم ضبابية خلفية رائعة.
أفضل عدسة لتصوير الماكرو
تعد العدسة المقربة التي لا تقل عن 200 مم هي الأفضل لتصوير الماكرو. يمكن للبعد البؤري لهذه العدسة القوية التقاط التفاصيل الدقيقة من بعيد.
أفضل عدسة لتصوير الحياة البرية والرياضة
يشترك هذان النوعان في احتياجات مشتركة: التصوير من مسافة بعيدة، والأهداف سريعة الحركة.
ستحتاج إلى صورة مقربة تتيح لك الاحتفاظ بمسافة كبيرة بينك و بين الهدف الذي تقوم بتصويره، مع التمكن من الوصول إليه ولمسه بالكاميرا. في معظم الحالات ، يكون زوم التقريب 70-200 مم البعد البؤري المطلوب لمعظم هذه التطبيقات.
خاتمة
تهدف الدروس والتوصيات الواردة في هذه المقالة إلى تزويدك بأساس متين من المعرفة، حتى تتمكن من البدء في معرفة العدسات التي قد تحتاجها للتصوير الفوتوغرافي ولماذا.
أنت تعلم بالفعل أن عدستك هي “عين” الكاميرا. إذا كان هناك شيء واحد يمكنني أن أوصي به إذا كنت بدأت للتو في التصوير الفوتوغرافي ، فهو أن تستثمر في زجاج عدسة ذات جودة عالية قبل التفكير في البعد البؤري.
نأمل أن تكون هذه المقالة قد أوضحت أي ارتباك كان لديك من قبل حول البعد البؤري. بمجرد أن تفهمها بالكامل، تصبح الجوانب الفنية للتصوير الفوتوغرافي أسهل.
إن كان لديك أي تساؤل لا تتردد في طرحه في التعليقات.
شكرا جزيلا علي المعلومات الوفيره والغنيه بالعلم و المعرفه.
حقا مجهود رائع ..